للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَلِيّ بْن المديني (١) : ليس بشيءٍ (٢) .

وقَال البُخارِيُّ (٣) : منكر الحديث (٤) .

وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي (٥) .

وَقَال أَبُو حاتم (٦) : ليس بذاك القوي، منكر الْحَدِيث، يكتب حديثه (٧) ، ولا يحتج بِهِ، تعرف وتنكر.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٨) : حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن أَحْمَد بْن حنبل: قلت لسويد بْن سَعِيد: لم سمي الزنجي؟ قال: كان شديد السواد.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي: كان فقيه أهل مكة، وإنما سمي الزنجي لأنه كان أشقر مثل البصلة.

وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم: الزنجي إمام في الفقه


(١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٠٩٧، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٨٠٠.
(٢) وَقَال أبو العباس القرشي: سمعت علي بْن المديني يَقُول: الزنجي بن خالد منكر الحديث ما كتبت عنه وما كتبت عن رجل عنه (الكامل: ٣ / الورقة ١٢٢) .
(٣) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٠٩٧.
(٤) وقَال البُخارِيُّ: ذاهب الحديث "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة ٣٥) .
(٥) وذكره النَّسَائي في "الضعفاء والمتروكين "وَقَال: ضعيف (الترجمة ٥٦٩) .
(٦) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٨٠٠.
(٧) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه: لا يكتب حديثه وهو خطأ.
(٨) الكامل: ٣ / الورقة ١٢٢.