للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معروفين، منهم: يونس بْن يزيد بنسخة الزُّهْرِيّ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، وابن جُرَيْج، والأَوزاعِيّ، والثوري، وغيرهم. ويقع فِي حديثه ما يوافقه الثقات عليه، ويقع فيه ما لا يوافقونه عليه، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء. ذ

قال أَبُو بكر الخطيب (١) : حدث عنه بقية بْن الوليد والربيع بْن سُلَيْمان المِصْرِي وبين وفاتيهما أربع، وقيل: ثلاث، وسبعون سنة.

قال البخاري (٢) : قال لي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: سمعت عَبد اللَّهِ بْن أَيُّوب يقول: غرق أَيُّوب بْن سويد فِي البحر سنة ثلاث وتسعين، يعني: ومئة -.

وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان (٣) : حج ثم رجع وركب البحر، فلما أشرف على الرملة غرق، وذلك فِي سنة ثلاث وتسعين ومئة.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عاصم: مات سنة اثنتين ومئتين (٤) .

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة (٥) .


= - ١٦٧) وضعفه ابو داود، والساجي، وابن يونس، والعقيلي (الورقة: ٤٣) ، وَقَال الجوزجاني: واهي الحديث وهو بعد متماسك" (أحوال الرجال، الورقة: ٢٨) ، وانظر إكمال مغلطاي (١ / الورقة: ١٥٥) ، وتهذيب ابن حجر (١ / ٤٠٦) ، وميزان الذهبي (١ / ٢٨٧ - ٢٨٨) .
(١) السابق واللاحق، الورقة: ٤٦.
(٢) تاريخه: ١ / ١ / ٤١٧.
(٣) الثقات: ١ / الورقة: ٤٥.
(٤) صححه الذهبي، وَقَال معلقا على ما ذكره البخاري وابن حبان: هذا وهم، والاصح قول ابن أَبي عاصم مات سنة اثنتين ومئتين، فقد سمع منه جماعة إنما كتبوا قبل المئتين وبعيدها" (تذهيب: ١ / الورقة: ٧٨) لذلك أدرجه ضمن الطبقة الحادية والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: ١٤ من مجلد أيا صوفيا ٣٠٠٧) .
(٥) آخر الجزء الثامن عشر من الاصل، وكتب ابن المهندس في هذا الموضع على حاشية نسخته: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه".