(٢) بقية كلامه: "وكان أرفع عندهم من الحسن، حتى خرج مع عبد الرحمن بْن محمد ابن الاشعث فوضعه ذلك عند الناس وارتفع الحسن عنه ". قال بشار: قد خرج جمهرة من ثقات العلماء مع ابن الاشعث فما وضعهم ذلك عند الناس. (٣) انظر تاريخه: ٣٢١، وطبقاته: ٢٠٦، بتاريخ وفاته فقط. (٤) وأرخ ابن حبان وفاته في السنة نفسها وَقَال: "كان من عباد أهل البصرة وزهادها أدرك جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر روايته عَن أبي قلابة، وأبي الاشعث (ثقاته: ٥ / ٣٩٠) . وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول: مسلم بن يسار، لم يسمع من عُمَر، بينهما نعيم بن ربيعة (المراسيل: ٢١١) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": فرق ابن حبان بينه وبين المكي، وكذا فرق البخاري بين البَصْرِيّ والمكي، وذكره ابن أَبي خيثمة في "تاريخه الكبير "عن مكحول قال: رأيت سيدا من ساداتكم يعني مسلم بن يسار، وعن ابن سلام قال: كان مسلم مفتي أهل البصرة قبل الحسن (١٠ / ١٤١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة عابد. (٥) طبقات ابن سعد: ٥ / ٣٠٣، وتاريخ الدوري: ٢ / ٥٦٤، وطبقات خليفة: ٢٩٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١١٦٧، وتاريخه الصغير: ١ / ٢٦٤، والكنى لمسلم، الورقة ٧١، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٨٧٢، وثقات ابن حبان: =