عَمْرو بن عائذ بن عِمْران بن مخزوم القرشي أَبُو سَعِيد المخزومي، والد سَعِيد بْن المُسَيَّب لَهُ ولأبيه صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (خ م س) ، وعَن أبيه حزن بْن أَبي وهب (خ د) ، وأبي سفيان بْن حرب.
رَوَى عَنه: ابنه سَعِيد بْن المُسَيَّب (خ م د س) . قال عَبد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، عن بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عن سَعِيد بْن المُسَيَّب: كان المُسَيَّب رجلا تاجرا، فدخل عليه عَبد الله بْن سلام، فقال: يا أبا سَعِيد إنك رجل تبايع الناس، وإن أفضل مالك ما يغيب عَنْك، وإنه ليس المفلس الذي يفلس بأموال الناس، ولكن إنما المفلس الذي يوقف يوم القيامة، فلا يزال يؤخذ من حسناته حتى لا تبقى له حسنة، فكان أَبُو سَعِيد مستوصيا بها. قال ابن سلام: كان إذا كان له حق على أحد فجاءه يبغضه قال: لا أقبل منك إلا الذي لي، كله حرصا على الحسنات.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثقفي، ومحمد بْن أَبي نصر ابن الصَّبَّاغِ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ محمد بن أَبي سعد ابن البغدادي، قالت: أخبرنا سَعِيد ابن أَبي سَعِيد الْعَيَّارُ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّد عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن