للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَحْمَد بْن داود بْن أَبي صالح الحراني: حَدَّثَنَا أَبُو مصعب المدني ولقبه مطرف

قيل إن مولده سنة سبع وثلاثين ومئة، ومات سنة أربع عشرة ومئتين (١)

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : مات سنة عشرين ومئتين (٣)

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: جاءنا نعيه سنة عشرين ومئتين (٤)

وروى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه


(١) أرخ ابن حبان ولادته في السنة نفسها ولكن أرخ وفاته في سنة عشرين ومئتين (ثقاته: ٩ / ١٨٣)
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٤٥٤
(٣) وأرخ البخاري وفاته في السنة نفسها (تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٧٣١)
(٤) وَقَال ابن سعد: كان ثقة ومات بالمدينة في أول سنة عشرين ومئتين (طبقاته: ٥ / ٤٣٨) وَقَال ابن طهمان قيل لابي زكريا: مطرف مثل القعنبي ومعن في مالك؟ فقال: مطرف ثقة، والقعنبي ثقة، وابن نافع ثقة، كلهم ثقات (الترجمة ٣٧٣) وَقَال يعقوب بن سفيان: قال أبو طالب: سألت أبا عَبد الله عن مطرف فقال: كانوا يقدمونه علي أصحاب مالك (المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٧٦) وذكره ابن عدي في "الكامل "وَقَال: يحدث عن ابن أَبي ذئب، وأبي مودود وعَبد الله بن عُمَر، ومالك وغيرهم بالمناكير (الكامل: ٣ / الورقة ١٢٠) وساق له بضعة أحاديث منكرة من طريق أحمد بن داود عَن أبي مصعب عنه. وتعقبه الذهبي في "الميزان "قائلا: هذه أباطيل (يعني الاحاديث التي ساقها ابن عدي) حاشى مطرفا من رواياتها، وإنما البلاء من أحمد بن داود فكيف خفي هذا على ابن عدي، فقد كذبه الدارقطني ولو حولت هذه الاحاديث إلى ترجمته كان أولى (٤ / الترجمة ٨٥٨١) وَقَال الحاكم أبو عَبد الله: ثقة (المدخل إلى الصحيح: ١٥٣) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الدارقطني: ثقة (١٠ / ١٧٦) وَقَال في "التقريب": ثقة لم يصب ابن عدي في تضعيفه