وَقَال أَبُو داود: رجل مجهول وحديثه فِي طلاق الامة منكر.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: لايعرف لَهُ فِي العلم غير هَذَا الحديث وَقَال فيه: غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث مظاهر.
وَقَال النَّسَائي: ضعيف.
وَقَال أَبُو عاصم النبيل: ليس بالبصرة حديث أنكر من حديث مظاهر.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٤) .
روى له أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيّ وابن ماجة.
(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٠٠٣ وفيه: "ليس بشيءٍ "فقط وأما قوله: "مع أنه رجل لايعرف "فهو من قول أبي حاتم الرازي كما جاء في المطبوع منه (٢) وَقَال ابن الجنيد: سمعت يَحْيَى بن مَعِين وسئل عن ابن جُرَيْج عن مظاهر من مظاهر هذا؟ قال: هذا مظاهر بن أسلم، شيخ له ليس بشيءٍ قد سمع منه أبو عاصم النبيل أيضا (سؤالاته الترجمة ١٠١) (٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٠٠٣ وفي المطبوع منه زاد: "مع أنه رجل لايعرف "وقد أشرنا إليه في التعليق قبل السابق (٤) ٧ / ٥٢٨، وفرق البخاري بين مظاهر بن أسلم المخزومي سمع سَعِيد المقبري وبين مظاهر بن أسلم عن القاسم، وَقَال في الاخير: كان أبو عاصم يضعفه (تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٢٢١١) وذكره ابن عدي في "الكامل " (٣ / الورقة ١٥٩) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ضعيف (العلل: ٥ / الورقة ١٤١) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف