للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عثمان بْن أَبي صفوان الثقفي، ومحمد بْن عُمَر بْن عَلِيّ المقدمي (س) ، وأبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (خ م د س ق) ، ومحمد بْن مهران الرازي، ومحمد بْن ميمون الخياط المكي، ونصر بْن علي الجهضمي، ونصير بْن الفرج (س) ، ويحيى بْن جعفر البخاري. ويزيد بْن سنان البَصْرِيّ (س) ، وأبو غسان المسمعي (م) ، وأبو هشام الرفاعي (ت) .

قال أَبُو الحسن الميموني: حدثني أَحْمَد بْن حنبل، وذكر معاذ بْن هشام، فقال: كَانَ فِي كتابه عَن أبيه: ليس المعاصي من قدر اللَّهِ، قُلْتُ لَهُ: وما علمك؟ قال: أنا رأيته فِي كتابه عَن أبيه، ثم خرج إِلَى مكة فِي تجارة، فجلس يحدثهم، فقال الحميدي: لا تسمعوا من هَذَا القدري شيئا. قال: وسمعت أَبَا عَبد اللَّهِ، وسمع من يكثره فِي الحديث والفقه، فقال أَبُو عَبْد اللَّهِ: وأي شيء عنده من الحديث؟ قال: وسمعت أَحْمَد بْن حنبل يقول: ما كتبت عنه إلا مجلسا سبعة عشر حديثا أو ثمانية عشر حديثا.

وَقَال عَبَّاس (١) الدوري: عَنْ يحيى بْن مَعِين: صدوق، وليس بحجة (٢) .


(١) تاريخه: ٢ / ٥٧٢.
(٢) وَقَال ابن محرز: سمعت يَحْيَى وقيل لَهُ: أيما أحب إليك في قتادة سَعِيد، أو هشام؟ فقال: سَعِيد ثقة ثبت، وهشام ثقة، وأما ابنه معاذ بن هشام فلم يكن بالثقة، إنما رغب فيه أصحاب الحديث للإسناد، وليس عند الثقات الذين حدثوا عن هشام هذه الاحاديث، وزعموا أن حديث هشام عشرة الألف. (الترجمة ٥٨٤) وقد نقل ابن أَبي =