للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) .

وَقَال مطر الأعنق عَن معاوية بْن قرة: لقيت من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم كثيرا منهم خمسة وعشريون رجلا من مزينة.

وَقَال شداد بْن سَعِيد أَبُو طلحة الراسبي (٢) ، عَن معاوية بْن قرة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ليس فيهم إلا من طعن أو طعن أو ضرب أو ضرب مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

وعن معاوية بْن قرة، قال: أدركت ثلاثين من أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إذا كَانَ يوم الجمعة اغتسلوا ولبسوا من صالح ثيابهم ومسوا من طيب نسائهم، ثم أتوا الجمعة فصلوا ركعتين، ثم جلسوا يبثون العلم والسنة حتى يخرج الإمام.

وَقَال تمام بْن نجيح (٣) ، عَن معاوية بْن قرة: أدركت سبعين من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم لو خرجوا فيكم اليوم ما عرفوا شيئا مما أنتم فيه إلا الأذان.

وَقَال حماد بْن سلمة (٤) : حَدَّثَنَا حجاج الأسود أن معاوية بْن قرة، قال: من يدلني على رجل بكاء بالليل بسام بالنهار؟

وَقَال عون بْنُ مُوسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قرة: بكاء العمل أحب إلي من بكاء العين.

وعن (٥) معاوية بْن قرة: كنا عند الحسن فتذاكرنا أي العمل


(١) ٥ / ٤١٢، وَقَال: "كان من عقلاء الناس.
(٢) انظر الحلية: ٢ / ٢٩٩.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) حلية الاولياء: ٢ / ٢٩٩.