للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أَبُو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ بْنُ كَادِشَ الْعُكْبَرِيُّ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طالب العشاوي قال: أخبرنا أبو حفص ابن شَاهِينَ قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قال: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع الزهراني قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هُرْمُزٍ عن سَعِيد بْن المُسَيَّب قال: حَضَرَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ الْمَوْتُ فَقَالَ: مَنْ فِي الْبَيْتِ؟ قَالُوا: أَهْلُكَ وإِخْوَانُكَ وجُلَسَاؤُكَ فِي الْمَسْجِدِ قال: أَقْعِدُونِي فَأَسْنَدَهُ ابْنُهُ إِلَى صَدْرِهِ فَفَتَحَ عَيْنَهُ وسَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ فَرَدُّوا عَلَيْهِ وَقَالوا خَيْرًا فَقَالَ: أَمَا إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُنْذُ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا أُحَدِّثُكُمْ بِهِ إِلا احْتِسَابًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةٍ لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلا كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ ولَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الْيُسْرَى إِلا حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ فَلْيُقَرِّبْ أَوْ لِيُبَعِّدْ فَإِذَا صَلَّى بِصَلاةِ الإِمَامِ انْصَرَفَ وقَدْ غُفِرَ لَهُ فَإِنْ أَدْرَكَ بَعْضًا وفَاتَهُ بَعْضٌ فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ فَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلاةَ وقَدْ صُلِّيَتْ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ".

رَوَاهُ (١) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ عَبَّادٍ الْعَنْبَرِيِّ عَن أَبِي عَوَانَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.


= ٨٦٤٥) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال ابن القطان: لايعرف حاله (١٠ / ٢٢٤) وَقَال في "التقريب": مجهول.
(١) أبو داود (٥٦٣) .