للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو حاتم: (١) شيخ.

وَقَال النَّسَائي: ضعيف.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن رستة، عَن سُلَيْمان بْن داود الشاذكوني، حَدَّثَنَا معدي بْن سُلَيْمان، وكان من أفضل الناس، وكان يعد من الأبدال. قال: كَانَ عِمْران الذي يقال لَهُ القصير يقول لنا: يَا فتيان أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله. فكنا نقولها فِي طرقنا وفي بيوتنا وعلى فرشنا فرأيت فيما يرى النائم كأني فِي البحر وأنا على صدر سفينة فِي البحر والأمواج ترفعني وتضعني، قال: فقلت للبحر: إنما أنت عَبْد من عباد اللَّهِ وأنا عَبْد من عباد اللَّهِ، فاجهد علي جهدك. قال: فأنا ضابط السفينة قد ضبطتها بكلتا يدي، فلما أصبحت وعيت الرؤيا، فانطلقت إِلَى المدينة، فإذا أنا بمحمد بْن فضاء من أعبر الناس للرؤيا، فرأيته على بغلة شهباء، فأخذت بلجام البغلة فقصصت عليه الرؤيا من أولها إِلَى آخرها فقال: يَا بني هَذَا رجل يكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله (٢) .

روى له التِّرْمِذِيّ: وابن ماجة.


(١) نفسه.
(٢) وقَال البُخارِيُّ: منكر الحديث ذاهب. (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير. الورقة ٧٧) وذكره ابنُ حِبَّان، وابن الجوزي في جملة الضعفاء، وَقَال ابن حبان: كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات والملزقات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (المجروحين: ٣ / ٤٠) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف وكان عابدا.