للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فسلمت عليه فلم يرد عَلِيّ السلام (١) .

روى له البخاري، ومسلم، وأَبُو داود، وابْن مَاجَهْ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد خَلِيلُ بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الرَّارَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبي الْعَزَائِمِ بِالْكُوفَةِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو أَحْمَد بْن حازم بْن أَبي غرزة، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، قال: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ ورَسُولُهُ؟ حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ ودَعُوا مَا يُنْكِرُونَ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيّ (٢) عَنْ عُبَيد الله بْن مُوسَى، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، ولَمْ يَقُلْ: ودَعُوا مَا يُنْكِرُونَ.

وأخبرنا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أنبأنا أبو سَعِيد الراراني،


(١) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل عَن أبيه: ما أدري كيف حديثه. (العلل معرفة الرجال: ٢ / ٥٨) وذكره العقيلي في " الضعفاء" وَقَال: لا يتابع عَلَى حديثه ولا يعرف إلا به. (الورقة ٢١٣) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الساجي: صدوق: وَقَال ابن حبان في " الضعفاء" كان يشتري الكتب فيحدث بها ثم تغير حفظه فكان يحدث على التوهم، فكأنه ترجم لغيره فإن هذه القصة مفقودة في حديث معروف (١٠ / ٢٣١) كذا نقل الحافظ ابن حجر عن ابن حبان ولم نقف عليه في المطبوع من" المجروحين" وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق ربما وهم. وَقَال في هدي الساري معتذرا للبخاري: ماله في البخاري سوى موضع في العلم وهو حديثه عَن أبي الطفيل، عن علي: حدثوا الناس بما يعرفون ... الحديث. وروى له مسلم وأَبُو داود وابن ماجه حديثه عَن أبي الطفيل إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الحج (٦٢٠) .
(٢) البخاري: ١ / ٤٤،