للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، عَن يحيى بن مَعِين: أثبت الناس في الزُّهْرِيّ مالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أَبي حمزة، وابن عُيَيْنَة.

قال يحيى (٢) : قال هشام بْن يوسف: عرض معمر أحاديث همام بْن منبه عليه وسمع منها سماعا نحو ثلاثين حديثا.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة (٣) ، عَن يحيى بْن مَعِين: معمر، ويونس عالمين (٤) بالزُّهْرِيّ، ومعمر أثبت فِي الزُّهْرِيّ من ابْن عُيَيْنَة.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٥) : سألت يحيى بْن مَعِين قُلْتُ: ابْن عُيَيْنَة أحب إليك في الزُّهْرِيّ أو معمر؟ قال: معمر.


(١) تاريخه: ٢ / ٥٤٣. في ترجمة مالك.
(٢) تاريخ الدوري: ٢ / ٥٧٧.
(٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١١٦٥.
(٤) ضبب عليها المؤلف في نسخته التي بخطه لورودها هكذا بالاصل والصواب: عالمان" كما هي الجادة.
(٥) تاريخه، التراجم ٣، ٨، ٢٠.
(٦) وَقَال الدارمي: سألت يحيى بْن مَعِين، عن أصحاب الزُّهْرِيّ، قلت له: معمر أحب إليك في الزُّهْرِيّ، أو مالك؟ فقال: مالك (تاريخه، الترجمة ١) وَقَال ابن الجنيد: سئل يحيى بْن مَعِين، وأنا أسمع: من أثبت من روى عن الزُّهْرِيّ؟ فقال: مالك بن أنس، ثم معمر، ثم عقيل، ثم يونس، ثم شعيب، والأَوزاعِيّ، والزبيدي، وسفيان ابن عُيَيْنَة، وكل هؤلاء ثقات. (سؤالاته، الترجمة ١٥٦) وَقَال في موضع آخر: وسمعت يحيى بن مَعِين يقول: وأصحاب الزُّهْرِيّ: شعيب، ومعمر، وعقيل، ويونس، والأَوزاعِيّ، قال رجل ليحيى: فمالك بن أنس؟ قال: ذاك من أرفعهم (سؤالاته، الترجمة ٥٤٥) وَقَال في موضع آخر: قيل ليحيى بن مَعِين وأنا أسمع: مَعْمَر بن راشِد لم ير الحسن البَصْرِيّ؟ قال: لا. (سؤالاته. الترجمة ٦٣٩) وَقَال ابن طهمان عن يحيى بن مَعِين: شعيب بن أَبي حمزة ليس به بأس، هو أعلم بالزُّهْرِيّ من يونس ومعمر، ومالك بن أنس أوثق الناس في الزُّهْرِيّ (الترجمة ١٣٨) . =