للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثلاث وتسعين سنة.

وَقَال ابْن عفير (١) : مات سنة إحدى عشرة ومئتين.

وَقَال الصولي (٢) : مات سنة تسع وقيل: سنة عشر وقيل: سنة إحدى عشرة ومئتين (٣) . ذكره أَبُو داود فِي أول كتاب الزكاة عقيب حديث أَبِي بكر: لو منعوني عقالا" قال أَبُو عُبَيدة: العقال: صدقة سنة والعقالان: صدقة سنتين (٤) .


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) وَقَال يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس (الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١١٧٥) وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري عَن أبي داود: كان أبو عُبَيدة معمر يبهت الناس (سؤالاته: ٣ / ٣٠٢) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مات سنة عشر ومئتين (٩ / ١٩٦) وَقَال الذهبي في " الميزان": قال الدارقطني: لا بأس به إلا أنه يتهم بشيءٍ من رأي الخوارج ويتهم بالاحداث (٤ / الترجمة ٨٦٩٠) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": ذكره البخاري في " صحيحه" في مواضع يسيرة سماه فيها وكناه تعليقا منها في التفسير: قال معمر: الرجعي المرجع ومنها في تفسير الاحزاب وَقَال معمر: التبرج أن تخرج محاسنها (قال بشار: لذلك رقم له في التقريب برقم تعليق البخاري) وَقَال الآجري عَن أبي داود: كان من أثبت الناس وَقَال أبو حاتم السجستاني: كان يميل إلي لانه كان يظنني من خوارج سجستان وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ في كتاب" الكنى": سئل عنه ابن مَعِين فقال: لا بأس به وَقَال ابن إسحاق النديم في " الفهرست": قرأت بخط أبي عَبد الله بن مقلة عن ثعلب: كان أبو عُبَيدة يرى رأي الخوارج ولا يحفظ القرآن، وإنما يقرؤه نظرا (١٠ / ٢٤٨) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق أخباري وقد رمي برأي الخوارج.
(٤) لم أجده في المطبوع من سنن أبي داود، ولعله في رواية أخرى.