للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال يعقوب بْن سفيان (١) : شامي، ثقة.

وَقَال فِي موضع آخر (٢) : حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن، يعني ابْن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قال: حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ، قال: حدثني نهيك بْن يريم الأَوزاعِيّ لا بأس به، عَن مغيث بْن سمي الأَوزاعِيّ، وهؤلاء رجال الشام ليس فيهم إلا ثقة، قال: صلى بنا عَبد اللَّهِ بْن الزبير الغداة فغلس بها ... " الحديث.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٣) ، عَن أبي دَاوُد: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٤) .

وَقَال الوليد بن مسلم (٥) ، وغيره، عَن أَبِي بكر بْن سَعِيد، عَن مغيث بْن سمي الأَوزاعِيّ، قال: لقيت زهاء ألف من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وكنت أغزو مع المئة.

وَقَال صدقة بْن خالد، عَنِ ابن جابر: أقبل مغيث بْن سمي إِلَى مكحول، فأوسع لَهُ إِلَى جنبه فأبى وجلس مقابل القبلة، وَقَال: هَذَا أشرف المجالس ولعل دعوة تحضر (٦) .


(١) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٧٢.
(٢) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٣٨.
(٣) سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٠.
(٤) ٥ / ٤٤٧.
(٥) تاريخه أبي زرعة الدمشقي: ٣١٩.
(٦) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثِقَةٌ.