للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال مجالد، عَن الشعبي: سمعت قبيصة بْن جابر يقول: صحبت المغيرة بْن شعبة.

فلو أن مدينة لَهَا ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها (١) .

وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن ابْن شوذب: أحصن المغيرة بْن شعبة أربعا من بنات أَبِي سفيان. وَقَال بكر بْن عَبد اللَّهِ المزني، عَن المغيرة بْن شعبة فِي حديث ذكره: ولقد تزوجت سبعين امرأة أو بضعا وسبعين امرأة.

وَقَال لَيْث بْن أَبي سُلَيْم: قال المغيرة بْن شعبة: أحصنت ثمانين امرأة.

وَقَال حرملة بْن يحيى، عَنِ ابن وهب: سمعت مالكا يقول: كَانَ المغيرة بْن شعبة نكاحا للنساء، وكان يقول: صاحب الواحدة إن مرضت مرض معها وإن حاضت حاض معها، وصاحب المرأتين بين نارين يشتعلان، وكان ينكح أربعا جميعا ويطلقهن جميعا.

وَقَال مُحَمَّد بْن وضاح (٢) ، عَن سحنون بْن سَعِيد، عَن عَبد اللَّهِ بْن نافع الصائغ: أحصن المغيرة بن شعبة ثلاث مئة امرأة فِي الإسلام، قال ابْن وضاح: غير ابْن نافع يقول: ألف امرأة.

وَقَال الهيثم بْن عدي، عَنْ مجالد، عَنِ الشعبي: سمعت المغيرة بْن شعبة يقول: ما غلبني أحد قط، وفي رواية ما خدعني. أحد فِي الدنيا إلا غلام من بني الحارث بْن كعب. فإني خطبت امرأة منهم، فأصغى إلي الغلام، وَقَال: أيها الأمير لا خير لك


(١) انظر المعرفة والتاريخ: ١ / ٤٥٨.
(٢) الاستيعاب: ٤ / ١٤٤٦.