للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بصلاة الفجر.

وَقَال داود بْن عَمْرو الضبي، عَن جرير بْن عبد الحميد: سمعت مغيرة يقول: إني لأحتسب فِي منعي الحديث اليوم كما يحتسبون فِي بذله، قال: وكان مغيرة مكفوف البصر.

وَقَال داود بْن رشيد: حَدَّثَنَا خالد بْن عَمْرو. قال: حَدَّثَنَا محل، قال: أتيت إِبْرَاهِيم بمغيرة أقوده فوجدناه جالسا على بابه، فلما رآنا قال: قد جئتما لا جاء اللَّهِ بالشيطان، أعور يقود أعمى إلى أعور، عينين بين ثلاثة.

أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الأَنْمَاطِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن حبابة، قال: أخبرنا أَبُو القاسم الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رشيد، فذكره.

وَقَال مُحَمَّد بْن قدامة، عَن جرير، عَن مغيرة: إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه قال القفا واحرباه.

قال عباس الدُّورِيُّ، عَن أَبِي بكر بْن أَبي الأسود: مات المغيرة بعد منصور بسنة.

وَقَال أَبُو نعيم: مات بعد منصور سنة اثنتين وثلاثين ومئة.

وَقَال أَحْمَد بْن حنبل: أخبرت أن مغيرة مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة.