للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرَّازِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أيوب الرازي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بْنُ كثير، قال: أَخْبَرَنَا سفيان بْنُ سَعِيد الثَّوْرِيُّ، قال: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْن جبير، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةٌ عُرَاةٌ غُرْلا، ثُمَّ قَرَأَ: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (١) أَلا وإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا وإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِي يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأَقُولُ: أَصْحَابِي أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَنْ (٢) يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتُهُمْ، فَأَقُولُ كَمَا قال الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ: (وكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ) (٣) إِلَى قَوْلِهِ (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ , وأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ (٥) عَنْهُ أَيْضًا.

وأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٦) مِنْ حديث شعبة.


(١) الانبياء (١٠٤) .
(٢) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا بالاصل.
(٣) المائدة (١١٧) .
(٤) البخاري: ٦ / ٧٠.
(٥) البخاري: ٦ / ٦٩، ١٢٢، و٨ / ١٣٦، (٦) مسلم: ٨ / ١٥٨.