للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (١) وعباس الدوري (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين وأبو زُرْعَة (٣) ، والنَّسَائي: ثقة.

وَقَال أَبُو حاتم (٤) : صدوق ثقة , وكان من أقران الثوري ومفضل أحب إلي من أخيه الفضل. وَقَال العجلي (٥) : كَانَ ثقة، ثبتا، صاحب سنة وفضل وفقه ثبتا فِي الحديث، ولما مات الثوري جاء أصحابه إِلَى مفضل فقالوا: تجلس لنا مكانه، فأبى أن يجيبهم إِلَى ذلك وَقَال: ما رأيت صاحبكم يحمد مجلسه.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٦) ، عَن أبي دَاوُد: قال رجل: قُلْتُ لعبد الرزاق: أما رأيت الرجل الذي كَانَ مع سفيان؟ قال: ذاك الراهب، يعني مفضل بْن مهلهل، قال أَبُو داود: وخرج مع سفيان إِلَى اليمن مضاربا لسفيان.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٧) وَقَال: كان من العباد الخشن ممن يفضل على الثوري.

قال أبو بكر بْن منجويه (٨) : مات سنة سبع وستين ومئة، وكان من العباد (٩) .


(١) نفسه.
(٢) تاريخه: ٢ / ٥٨٣.
(٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٤٥٧.
(٤) نفسه.
(٥) ثقاته الورقة ٥٢.
(٦) سؤالاته: ٣ / ٩٦.
(٧) ٩ / ١٨٣.
(٨) رجال صحيح مسلم، الورقة ١٧٤.
(٩) وَقَال ابن سعد: كان ثقة (طبقاته: ٦ / ٣٨١) وَقَال ابن شاهين: قال علي بن =