للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ مَيْمُونَةَ فَأَتَاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ مَالَكَ شَعِثًا رَأْسُكَ؟ قال: أُمُّ عَمَّارٍ مُرْجِلَتِي حَائِضٌ، قَالَتْ: أَيْ بُنَيَّ وأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وهِيَ حَائِضٌ فَيَضَعُ رَأْسَهُ فِي حِجْرِهَا فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وهِيَ حَائِضٌ ثُمَّ تَقُومُ إِحْدَانَا بِخُمْرَتِهِ (١) فَتَضَعُهَا فِي الْمَسْجِدِ وهِيَ حَائِضٌ، أَيْ بُنَيَّ وأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ.

رَوَاهُ (٢) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ سُفْيَانَ ولم يذكر القصة، فوقع لنا بَدَلا.

وقَدْ وقَعَ لَنَا حَدِيثُ النَّسَائي بِعُلُوٍّ أَيْضًا إِلا أَنَّ فِي طريقه إجازة.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الطَّفَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حَيَّوَيْهِ، قال: أخبرنا، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائي (٣) ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْبُوذٍ , عَنْ أُمِّه أَنَّ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضَعُ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ إِحْدَانَا فَيَتْلُو الْقُرْآنَ وهي حائض، وتقوم إحدنا بِخُمْرَتِهِ (٤) إِلَى الْمَسْجِدِ فَتَبْسُطُهَا وهِيَ حَائِضٌ.

٦١٧٤ - س: منبوذ (٥) ، رجل من آل أبي رافع، ويُقال:


(١) الخمرة: ما يصلي عليه الرجل من حصير ونحوه.
(٢) النَّسَائي: ١ / ١٤٧.
(٣) نفسه.
(٤) في المطبوع من" المجتبى" بالخمرة.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٩٠٦. والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٧٢١، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٦٩، ونهاية السول، الورقة ٣٨٥، وتهذيب التهذيب: ١ / ٢٩٧، والتقريب: ٢ / ٢٧٤، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧١٩٠،