للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال معاوية بْن صالح الأشعري (١) : ومن أهل بغداد ممن نزلها ومات بها منصور بْن صقير (٢) .

روى لَهُ ابن مَاجَهْ حديثين، وقد وقع لنا أحدهما بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (٣) ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد الْعِجْلُ , قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابٍ، قال: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ، عن عَمْرو ابن دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر" أَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ حَرِيمَ النَّخْلِ (٤) مَدَّ جَرِيدِهَا.


(١) نفسه.
(٢) وذكره العقيلي، وابن حبان وابن الجوزي في جملة الضعفاء وَقَال العقيلي: في حديثه بعض الوهم. (ضعفاؤه، الورقة ٢٠٩) وَقَال ابن حبان: يروي عن موسى بن أعين وعُبَيد الله بن عُمَر المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (المجروحين: ٣ / ٤٠) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
(٣) المعجم الكبير: ١٢ / ٣٤٧ (١٣٦٤٧) .
(٤) قوله: النخل" في المطبوع من معجم الطبراني: النخلة".