للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقد ملأت يديك لا تريد غيره (١) .

وَقَال عبدان بْن عثمان المروزي: سمعت أَبَا حمزة يقول: دخلت إِلَى بغداد (٢) فرأيت جميع من بها يثني على منصور بْن المعتمر، فلما خرجت إِلَى الكوفة سمعت منه، فلما عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه وأكثرت.

وَقَال مُحَمَّد بن إسحاق اللؤلؤي: سمعت وكيعا يقول: قال سفيان: إذا جاءت المذاكرة جئنا بكل، وإذا جاء التحصيل جئنا بمنصور بْن المعتمر.

وَقَال مُحَمَّد بْن سهل بن عكسر: سمعت عَبْد الرزاق يقول: حدث سفيان يوما بحديث عَن منصور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ فقال: هَذَا الشرف على الكراسي.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٣) : سمعت إبراهيم بْن موسى يقول: أثبت أهل الكوفة منصور، ثم مسعر.

وَقَال عَبْد الرحمن (٤) بْن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عَن منصور ابن المعتمر , فقال: ثقة.

وَقَال أيضا (٥) : سئل أَبِي عَن الأعمش، ومنصور، فقال:


(١) انظر التِّرْمِذِيّ (٥٤٨) فقد روى علي بْن المديني عَن يحيى بن سَعِيد نحو هذا القول.
وَقَال يعقوب بْن سفيان: قال علي: كان منصور أثبت الناس في مجاهد. (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٦٣٨) وَقَال: قال علي أثبت الناس فِي إِبْرَاهِيم منصور والحكم. كان يحيى القطان يقول هما سواء لا نفضل بينهما (المعرفة: ٣ / ١٢) .
(٢) هكذا بخط المؤلف، وهو وهم لا شك فيه، بل ذهول شديد فبغداد إنما بنيت بعد وفاة منصور بن المعتمر باكثر من ثلاثة عشر عاما. فلعل الصواب فيه: البصرة؟ !
(٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٧٧٨.
(٤) نفسه.
(٥) نفسه.