للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقاسم بْن الْوَلِيد الهمداني (ق) ، وكامل أَبُو العلاء، وليث بْن أَبي سليم (ق) ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى (ت ص) ، ومطرف بْن طريف، ومنصور بْن المعتمر (خ ٤) وموسى بْن مطير، وميسرة بْن حبيب النهدي (بخ د ت س) . ويحيى بْن مطير الجعفي، ويونس بن أَبي إسحاق، ويونس بن خباب (ق) ، وأبو جناب الكلبي، وأبو خالد الدالاني (د ت سي) .

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (١) : سمعت أَبِي يقول: ترك شعبة المنهال بْن عَمْرو علي عمد.

قال عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم (٢) : لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب (٣) .

قال عَبد اللَّهِ (٤) : وسمعت أبي يقول: أَبُو بشر أحب إلي من المنهال بْن عَمْرو، قُلْتُ لَهُ: أحب إليك من المنهال بْن عَمْرو؟ قال: نعم شديدا، أَبُو بشر أوثق، إلا أن المنهال أسن.

وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور (٥) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (٦) .


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٦٣٤.
(٢) نفسه.
(٣) هذا جرح مردود، والله أعلم. وما أدري كيف جوز شعبة لنفسه أن يتركه لا يطرب بالقراءة. إن صح ذلك عنه. فقد ثبت عن المصطفى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ضرورة تحسين الصوت والتطريب بالقراءة. كما أثبتناه بالادلة الدامغة في بحثنا: البيان في حكم التغني بالقرآن" المنشور في كتاب" الاعجاز القرآني" بغداد ١٩٩٠ ص ٦٥ - ١١٨.
(٤) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٤٠.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٦٣٤.
(٦) وكذلك قال عن يحيى بن مَعِين: الدوري (تاريخه: ٢ / ٥٩٠) وابن محرز (الترجمة ٤٢٨) .