للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألف دينار. وكَانَ يصر الصرر ثلاث مئة دينار واربع مئة دينار ومئتي دينار ثم يقسمها بالمدينة وكَانَ (١) مثل صرر مُوسَى بن جعفر إِذَا جاءت الإنسان الصرة فقد استغنى (٢) .

وبه، قال: أَخبرنا الحسن، قال: أَخبرنا الحسن (٣) ، قال: حدثني جدي، قال: حَدَّثَنَا إِسماعيل بْنُ يَعْقُوبَ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ البكري، قال: قدمت المدينة أطلب بها دينا

فأعياني، فقلت: لو ذهبت إِلَى أبي الحسن مُوسَى بن جعفر فشكوت ذلك إليه، فأتيته بنقمى (٤) فِي ضيعته، فخرج إلي، ومعه غلام لَهُ، معه منسف فِيهِ قديد مجزع ليس معه غيره، فأكل وأكلت معه، ثم سألني عن حاجتي، فذكرت لَهُ قصتي، فدخل فلم يقم إلا يسيرا حَتَّى خرج إلي، فَقَالَ لغلامه: اذهب، ثم مد يده إلي فدفع إلي صرة فيها ثلاث مئة دينار، ثم قام فولى، فقمت فركبت دابتي وانصرفت.

قال الحسن: قال جدي يَحْيَى بن الحسن: وذكر لي غير واحد من أصحابنا أن رجلا من ولد عُمَر بن الخطاب كَانَ بالمدينة يؤذيه ويشتم عليا (٥) . قال: وكَانَ قد قال لَهُ بعض حاشيته: دعنا نقتله، فنهاهم عن ذلك أشد النهي وزجرهم أشد الزجر، وسأل عن العُمَري، فذكر لَهُ أنه يزدرع بناحية من نواحي المدينة، فركب


(١) ضبب عليها المؤلف.
(٢) هذه حكاية لا تصح، فهي منقطعة، ويحيى بن الحسن متهم.
(٣) قوله: قال أَخبرنا الحسن" الثانية سقطت من المطبوع.
(٤) موضع بجانب جبل احد، كان لآل أبي طالب.
(٥) هذا خبر كاذب، وقد بينا قبل قليل ان يحيى بن الحسن متهم لا تقبل اخباره.