للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: عَبْد الرحمن بن عَمْرو الأَوزاعِيّ (مد) ، ومعاوية ابن صالح الحضرمي.

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (١) : سمعت أَبِي، وأبا زرعة، وقيل لهما: مُوسَى بن سُلَيْمان الذي يحدث عَنْهُ الأَوزاعِيّ؟ فقالا: شيخ للأوزاعي لا يعلم روى عنه غيره. قلت لهما: فما حاله؟ قال أبي: هو شيخ، وسكت أَبُو زُرْعَة (٢) .

روى له أبو داود في "المراسيل" حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ فِي جماعة، قَالُوا: أَخبرنا أَبُو حَفْص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أَخبرنا أبو مُحَمَّد الْجَوْهَرِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو عُمَر بْن حيويه الخزاز، وأبُو بُكر بْن إِسماعيل الوراق، قَالا: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: أَخبرنا الحسين بْن الحسن الْمَرْوَزِيُّ، قال: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: أَخبرنا الأَوزاعِيّ، عَنْ مُوسَى بْنِ سُلَيْمان أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ يَقُولُ: قال رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: من أصاب مالا من مأثم فوصل بِهِ رحما أو تصدق بِهِ أو أنفقه في سبيل اللَّهِ جُمِعَ ذَلِكَ جَمِيعًا، ثُمَّ قُذِفَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ، عَن أبي المغيرة، عن


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٦٥٠.
(٢) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٧ / ٤٥٣) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٣) أبو داود في المراسيل (١٣٦) .