للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الملك بن عُمَير، قال: كَانَ فصحاء الناس أربعة: مُوسَى بن طلحة، وقبيصة بن جابر الأسدي، وعَبد الله بن هريم السلولي، والحسن البَصْرِيّ.

وَقَال أَبُو عامر العقدي (١) : حَدَّثَنَا إسحاق بن يحيى، عن مُوسَى بْنِ طلحة، قال: صحبت عثمان ثنتي عشرة سنة.

وَقَال مُحَمَّد بْن الصلت الأسدي: حَدَّثَنَا قطري، عن موسى ابن طلحة بْن عُبَيد اللَّه، قال: كنت فِي سجن علي بن أَبي طالب، فلما كَانَ ذات يوم نودي بالباب: أين مُوسَى بن طلحة؟ فقلت: هو ذا أنا. قال: أجب أمير المؤمنين. قال: فاسترجع أهل السجن، فخرجت فكنت بين يديه، فَقَالَ: يا مُوسَى بن طلحة. قال: قلت: لبيك يا أمير المؤمنين. قال: استغفر الله وتب إليه ثلاث مرات، انطلق إِلَى العسكر فما وجدت من سلاح أو ثوب أو دابة أو شيء فاقبضه واتق الله واجلس فِي بيتك.

قال الهيثم بن عدي (٢) ، عن عَبد اللَّهِ بْن عياش: مات سنة ثلاث ومئة.

وكذلك قال محمد بن عَبد الله بْن نمير، ومحمد بن سَعْدٍ (٣) وزاد: بالكوفة، وصلى عَلَيْهِ عَبد اللَّهِ بن الصقر (٤) المزني، وكان


(١) تاريخ البخاري الصغير: ١ / ٢٥٧.
(٢) انظر رجال البخاري للباجي: ٢ / ٧٠٦.
(٣) طبقاته: ٥ / ١٦٣، و٦ / ٢١١.
(٤) في طبقات ابن سعد، وفي موضعين منه (٥ / ١٦٣ و٦ / ٢١١) : الصقر بن عَبد الله المزني، وما اثبتناه بخط المؤلف.