للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ (١) : سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُول: لا تكتب حديث أربعة: مُوسَى بن عُبَيدة، وإسحاق بن أَبي فروة، وجويبر، وعبد الرحمن بن زياد.

وقَال البُخارِيُّ (٢) : قال أَحْمَد: منكر الحديث (٣) .

وَقَال أَبُو بَكْرِ الأثرم (٤) : قلتُ لأبي عَبد اللَّهِ: تعرف عن عثمان، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم" الحلال بين والحرام بين "؟ فَقَالَ: لا، من رَوَاهُ؟ فقلت: مُوسَى بن عُبَيدة، فقبض يده، ثم قال: مُوسَى يحتمل، وحمل عَلَيْهِ، وَقَال: ليس حديثه عندي بشيءٍ، حديثه عن عَبد الله بْن دينار كأنه ليس عَبد اللَّهِ بن دينار ذاك، وعَن أبي حازم.

وَقَال أَبُو طالب (٥) : قال أَحْمَد بن حنبل: لما مر حديث مُوسَى بْن عُبَيدة عَنْ مُحَمَّد بْنِ كعب، عَنِ ابْنِ عباس، قال: هَذَا متاع مُوسَى بن عُبَيدة وضم فمه وعوجه ونفض يده، وَقَال: كَانَ لا يحفظ الحديث.

وَقَال صالح بْن أحمد بْنِ حنبل (٦) : قال أبي: مُوسَى بن عُبَيدة لا يشتغل بِهِ، وذلك أنه يروي عَنْ عَبد اللَّهِ بن دينار شيئا لا يرويه


(١) نفسه.
(٢) ضعفاؤه الصغير، الترجمة ٣٤٥.
(٣) وقَال البُخارِيُّ: أنا لا أكتب حديث مجالد، ولا موسى بن عُبَيدة. (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة ٢٠) .
(٤) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٠٥.
(٥) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٣١.
(٦) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٦٨٦.