(٢) وَقَال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث". وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: متروك. وَقَال العقيلي: سئل أحمد عن حديثه، فقال: بلية. وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: سمعت يحيى، سمعت يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَن أبيه، قال: أخبرني من رأى بريدة يشرب الخمر في طريق الري: قال الدوري: أهل مكة والمدينة يسمون النبيذ خمرا فالذي عندنا أنه رآه يشرب نبيذا، فقال: رأيته يشرب خمرا. وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن بريدة بن سفيان، فقال: لم يكن بذاك تكلم فيه ابراهيم بن سعد. قال الآجري: قلتُ لأبي داود: كان يتكلم في عثمان؟ قال: نعم. ولكن وثقه أبو حفص بن شاهين وابن حبان، وَقَال أحمد بن صالح المِصْرِي - فيما نقل العقيلي: هو صاحب مغاز له شأن وأبوه سفيان بن فروة له شأن من تابعي أهل المدينة. "وَقَال ابن حبان: وقد قيل: إن له صحبة". وذكره الحافظ أبو موسى المديني في كتابه"معرفة الصحابة"، وَقَال: ذكره عبدان في الصحابة. وقد ناقش ذلك ورده، وأورد ابن الاثير في "أسد الغابة"تفنيد ذلك. وقد نظمه الذهبي في سلك من توفي في المدة (١٢١ - ١٣٠) وهي الطبقة الثالثة عشرة من"تاريخ الاسلام".