للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجمعة فِي زمان الحجاج فتهيأت للذهاب، ثم قلت: أين أذهب أصلي خلف هَذَا. فقلت مرة أذهب ومرة لا أذهب. قال: فأجمع رأيي عَلَى الذهاب، فناداني مناد من جانب البيت (يا أيها الذين آمنوا إِذَا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إِلَى ذكر الله وذروا البيع) (١) ، قال: فذهبت. قال: وجلست مرة أكتب كتابا فعرض لي شيء إن أنا كتبته فِي كتابي زين كتابي وكنت قد كذبت، وإن أنا تركته كَانَ فِي كتابي بعض القبح وكنت قد صدقت، فقلت مرة أكتبه ومرة لا أكتبه، فأجمع رأيي عَلَى تركه فتركته، فناداني مناد من جانب البيت (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فِي الحياة الدنيا وفي الآخرة) (٢) .

قال أبو بكر بْن أَبي عاصم: مات سنة ثلاث وثمانين.

وَقَال ابن حبان (٣) : قتل فِي الجماجم سنة ثلاث وثمانين (٤) .

روى له البخاري في "الأدب"، ومسلم فِي مقدمة كتابه، والباقون.

٦٣٣٦ - س: ميمون بن العباس بن أيوب بن عطاء (٥) بْن


(١) الجمعة (٩) .
(٢) ابراهيم (٢٧) .
(٣) ثقاته: ٥ / ٤١٧.
(٤) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال ابن مَعِين: ضعيف. وَقَال ابن خراش لم يسمع من علي.
(١٠ / ٣٨٩) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق كثير الارسال.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٥٨، والمعجم المشتمل، الترجمة ١٠٨٠، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٨٥٩، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٨٦، وتاريخ الاسلام، الورقة ٢٨٩ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، ونهاية السول، الورقة ٣٩٥، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٣٩٠، والتقريب: ٢ / ٢٩٢، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧٣٥٢.