للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعلم ما له عند الله، فليعلم ما لله عنده، فإنه قادم عَلَى ما قدم لا محالة.

وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن جامع بن أَبي راشد: سمعت ميمون بن مهران يَقُولُ: ثلاث يؤدين إِلَى البر والفاجر: الرحم توصل برة كانت أو فاجرة، والأمانة تؤدي إِلَى البر والفاجر، والعهد يوفى بِهِ للبر والفاجر.

وَقَال عطاء بن مسلم، عن جعفر بن برقان أو عن شيخ من أهل الرقة: قال سمعت ميمون بن مهران يَقُولُ: بنفسي العلماء، وجدت صلاح قلبي فِي مجالستهم، هم بغيتي فِي أرض غربة، وهم ضالتي إِذَا لم أجدهم.

وَقَال مهدي بْن ميمون، عن يُونُسَ بْنِ عُبَيد، عن ميمون بن مهران: التودد إِلَى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف الفقه، ورفقك فِي المعيشة يلقي عنك نصف المؤونة.

وقد روي مرفوعا بإسناد ضعيف. رَوَاهُ هشام بن عمار عَنْ مُخَيِّسِ (١) بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَر، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن نَافِعٍ، عن ابْن عُمَر، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: الاقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ، والتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ، وحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ العلم.


(١) هكذا قيده المؤلف بخطه وجوده بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الياء آخر الحروف.
وقيده الامير ابن ماكولا بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وبعدها ياء آخر الحروف مشددة (٧ / ٢٢٠) (٤ / ٢٠٨٤) . وهو شيخ مجهول، روى عنه هشام بن عمار هذا الحديث المنكر عن حفص بن عُمَر (انظر ميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨٣٩٩) ، ومن عجب ان المؤلف لم يذكره في شيوخ هشام بن عمار حينما ترجم له.