للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ها من أحسن بني اللذين هما

كالدرتين تخلى عنهما الصدف

ها من أحسن بنيي اللذين هما

سمعي وقلبى , فقلبي اليوم مختلطف

هامن أحسن بنييي اللذين هما

مخ العطام فمخي اليوم مزدهف

حدثت بسرا وما صدقة ما زعموا

من قولهم ومن الإفك الذي وصفوا

أنحى عَلَى ودجي ابني مرهفة

مشحوذة وكذاك الإثم يقترف

من ذا لوالهة حرى مفجعة

عَلَى صبيين ضلا إذ غدا السلف

قال: فلما بلغ عليا رضي الله عنه مسير بسر، وما صنع، بعث فِي عقب بسر، بعد منصرفه من الشام جارية بْن قدامة السعدي، فجعل لا يلقى أحدا خلع عليا إلا قتله، وأحرقه بالنار، حتى انتهى إِلَى اليمن، فلذلك سمت العرب جارية بْن قدامة محرقا.

قال أَبُو سَعِيد بن يونس: ويُقال: إن أم عبد الرحمن وقثم ابني عُبَيد اللَّه بْن العباس جريرية بنت قارظ الكنانية، وآل قارظ حلفاء لبني زهرة بْن كلاب، وكان عُبَيد اللَّه بْن العباس قد جعل ابنيه هذين عبد الرحمن وقثم.

عند رجل من بني كنانة، وكانا صغيرين، فلما انتهى إِلَى بني كنانة، بعث إليهما ليقتلهما، فلما رأى ذلك الكناني دخل بيته وأخذ السيف ثم خرج يشد عليهم بسيفه حاسرا وهو يَقُولُ: