للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُمَر بن عبد العَزِيزِ بعث نافعا إِلَى مصر يعلمهم السنن.

وَقَال حرب بن إِسماعيل (١) : قلت لأحمد بْن حَنْبَل: إِذَا اختلف سالم، ونافع فِي ابن عُمَر من أحب إليك؟ قال: ما أتقدم عليهما.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٢) : قلت ليحيى بن مَعِين: نافع عَنِ ابْنِ عُمَر أحب إليك أو سالم؟ فلم يفضل. قلت: فنافع أو عَبد اللَّهِ بن دينار؟ قال: ثقات، ولم يفضل (٣) .

وَقَال الْعَجَلِيّ (٤) : مدني، تابعي، ثقة.

وَقَال ابن خراش: ثقة، نبيل.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وَقَال فِي موضع آخر: أثبت أصحاب نافع: مالك بن أنس، ثم أيوب، ثم عُبَيد اللَّهِ بن عُمَر، ثم عُمَر بن نافع، ثم يَحْيَى بن سَعِيد، ثم ابن عون، ثم صالح بن كيسان، ثم مُوسَى بن عقبة، ثم ابن جُرَيْج، ثم كثير بن فرقد، ثم الليث بن سَعْدٍ، ثم اصحابه على طببقاتهم.


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٠٧٠.
(٢) تاريخه، الترجمتان ٥٢١ - ٥٢٢.
(٣) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: سئل يحيى عن عكرمة مولى ابْن عباس، وعن نافع؟ فقال: كان عكرمة اعلم بابن عباس، أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْكَلامِ. وكان نافع اعلمهما بابن عُمَر. قلت ليحيى: فسالم أعلم بابن عُمَر، أو نافع؟ فقال: يقولون إن نافعا لم يحدث حتى مات سالم (تاريخه: ٢ / ٤١٢) .
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٠٧٠.