للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زيد بن أَسْلَمَ.

وحكى البخاري (١) عن أَحْمَد نحو ذلك.

وَقَال أبو بكر الأثرم (٢) ، عَن أحمد بن حنبل: قد كتبنا عَنْهُ

ليس بقوي، يعتبر بحديثه، ولكن ما كَانَ من رقائق، وكَانَ أكثر حديثا من ابن السماك.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٣) ، ويعقوب بن شَيْبَة (٤) عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.

وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة (٥) عَن يحيى بن مَعِين: لا شئ.

وَقَال مرة (٦) : ليس حديثه بشيءٍ.

وَقَال مُحَمَّد (٧) بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة، عَن يحيى بْن مَعِين: كَانَ ضعيفا.

وَقَال الليث بن عبدة المِصْرِي (٨) ، عن يَحْيَى بن مَعِين: كَانَ صدوقا، وكَانَ لا يدري ما يحدث بِهِ. وَقَال العجلي (٩) : كوفي ثقة، وكان امام مسجد الجامع.


(١) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٢٢٩٨.
(٢) انظر تاريخ الخطيب: ١٣ / ٤٣٣.
(٣) تاريخه: ٢ / ٦٠٥.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٤٣٤.
(٥) نفسه.
(٦) نفسه.
(٧) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢١٩.
(٨) الكامل: ٣ / الورقة ١٧٣.
(٩) ثقاته، الورقة ٥٤.