للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو حاتم (١) : كَانَ أميرا عَلَى الكوفة تسعة أشهر.

وَقَال الحافظ أَبُو نعيم: لَهُ ولأبويه صحبة، توفي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولَهُ ثماني سنين وسبعة أشهر، كَانَ أميرا للكوفة فِي عهد معاوية.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٢) : حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إبراهيم أن أبا مسهر حدثهم، عَنْ سَعِيد بْن عبد العزيز، أن أبا الدرداء ولي القضاء، يعني بدمشق، ثم فضالة بْن عُبَيد، ثم النعمان بْن بشير.

وَقَال أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عِيسَى البغدادي فِي تسمية من نزل حمص من الأنصار: النعمان بن بشير الأَنْصارِيّ ولي عَلَى حمص ليزيد بن معاوية، وحدث عَنْهُ جماعة من أهل حمص.

وَقَال مُحَمَّد بن سعد (٣) : أَخبرنا عَبد اللَّهِ بْنُ بكر السهمي، قال: حَدَّثَنَا حاتم بْن أَبي صغيرة، عن سماك بن حرب أن معاوية استعمل النعمان بن بشير عَلَى الكوفة، وكَانَ والله من أخطب من سمعت من أهل الدنيا يتكلم.

وَقَال يزيد بن أيهم، عن الهيثم بن مالك الطائي: سمعت النعمان بن بشير يقول عَلَى المنبر: إن للشيطان مصالي وفخوخا، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه: البطر بأنعم الله، والفخر بعطاء الله، والكبر عَلَى عباد الله، واتباع الهوى فِي غير ذات الله.

وَقَال القاضي أَبُو عَبد اللَّه الحسين بن إِسماعيل المحاملي:


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٠٣٣.
(٢) تاريخه: ١٩٩.
(٣) طبقاته: ٦ / ٥٤.