للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الصواف، قال: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّد المروزي، قال: حَدَّثَنَا حامد بن آدم، قال: حَدَّثَنَا أَبُو وهب مُحَمَّد ابن مزاحم، قال: سمعت عَبد اللَّهِ بن المبارك يَقُولُ: لولا أن الله

عزوجل أغاثني بأبي حنيفة، وسفيان كنت كسائر الناس.

وبه، قال: أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ القاسم الشاهد (١) بالبصرة، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ المادرائي، قال: أَخبرنا أَحْمَدُ بْنُ زهير إجازة، قال: أَخْبَرَنِي سُلَيْمان بن أَبي شيخ.

(ح) قال: وأخبرني أَبُو بشر (٢) الوكيل، وأَبُو الفتح الضبي، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن صدقة الفرائضي، وهَذَا لفظ حديثه، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي خيثمة (٣) ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن أَبي شيخ، قال: حَدَّثَنِي حجر بن عبد الجبار، قال: قيل للقاسم بْن معن بْن عَبْد الرحمن ابن عَبد اللَّهِ بْنِ مسعود: ترضى أن تكون من غلمان أبي حنيفة؟ قال: ما جلس الناس إِلَى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة، وَقَال لَهُ القاسم: تعال معي إليه، فجاء فلما جاء إليه لزمه، وَقَال: ما رأيت مثل هَذَا.

زاد الفرائضي: قال سُلَيْمان: وكَانَ أَبُو حنيفة ورعا سخيا.

وبه، قال: أَخبرنا البرقاني (٤) ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو العباس بْن


(١) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٣٧.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٣٧.
(٣) تحرف في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى: أحمد بن خيثمة.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٣٧ - ٣٣٨.