للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال (١) فِي حَدِيثِه عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" فِي خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ ... " فَذَكَرَ صَدَقَةَ الإِبِلِ،: وهَذَا مِنْهُمْ مَنْ رَفَعَهُ عَنْ نُعَيْمٍ ومِنْهُمْ مَنْ أَوْقَفَهُ. ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وغَيْرُهُ مَوْقُوفًا.

وَقَال (٤) فِي حَدِيثِهِ عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا.": وهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ رِشْدِينَ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ نُعَيْمٍ.

وَقَال (٢) فِي حَدِيثِهِ عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ ابن مَعْدَانَ، عَنْ واثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: الْمُتَعَبِّدُ بِلا فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونَةِ. وبِإِسْنَادِهِ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: تَغْطِيَّةُ الرَّأْسِ بِالنَّهَارِ فِقْهٌ وبِاللَّيْلِ زِينَةٌ.": وهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ بَقِيَّةَ لا أَعْلَمُ رَوَاهُمَا عَنْهُ غَيْرُ نُعَيْمٍ.

وَقَال (٣) فِي حَدِيثِهِ عَنِ الدَّراوَرْدِيّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: لا تُقُلْ أُهْرِيقُ الْمَاءَ، ولَكِنْ قُلْ: أَبُولُ" ذَكَرَهُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي الأَحوص عَنْهُ، وَقَال: قال أَبُو الأَحوص: وضَعَ (٤)


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) قوله: وضع" هكذا هو مجود في نسخة المؤلف التي بخطه وفي الكامل: رفع" جائز أيضا ويتبين من سياق الكلام في " الكامل" انه أوقف الحديث بعد ان راجعه فيه أبو الأَحوص، ولكن عبارة المؤلف صريحة بانه وضعه وأراد ان يرفعه، فنصحه أبو =