للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن نعيم بن مَيْسَرَةَ، فَقَالَ: رازي، ليس بِهِ بأس. قلت: كنت أظنه كوفيا انتقل إِلَى الري. قال: لا، هو من أهل الري ومحمد ابن حميد راوية عَنْهُ. ثم قال يَحْيَى: قدم نعيم بن مَيْسَرَةَ هاهنا بغداد فكتبوا عَنْهُ.

وَقَال الغلابي (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: الرازيون لا بأس بهم: حكام بن سلم، والخليل بن زرارة، ونعيم بن ميسرة، وسلمة ابن الفضل الأبرش قاضيهم.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) ، عَن أبي دَاوُد: ليس بِهِ بأس، سمعت زنيجا يَقُولُ: رأيت ابن المبارك جالسا بين يديه يكتب عَنْهُ.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٣) .

وَقَال مُحَمَّد بن حميد الرازي (٤) : سمعت نعيم بن ميسرة يقول: ربما خاصمت إِلَى محارب بن دثار يَقُولُ: إنه كبير (٥) .

قال البخاري (٦) : قال قتيبة بن سَعِيد: مات بمدينة الري ونحن عند جرير بن عبد الحميد سنة أربع وسبعين ومئة.

وكذلك قال ابن حبان (٧) في تأريخ وفاته.


(١) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٠٥.
(٢) نفسه وفيه: ليس به بأس فقط.
(٣) ٧ / ٥٣٦. وَقَال: يعتبر حديثه من غير رواية ابن حميد عنه.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٠٤.
(٥) قوله: انه كبير" في المطبوع من تاريخ الخطيب: انه كثير.
(٦) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٢٣٢٣.
(٧) ثقاته: ٧ / ٥٣٦.