للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بدري مشافهة (١) إلا أن يكون سعد بن مالك.

وَقَال منجاب بن الحارث (٢) ، عَنْ طلق بن غنام: قال لي شَرِيك: أَخْبَرَنِي عَنْ قيس بن الربيع يروي عَن أبي داود الأعمى؟ قلت: لا، ولكن معلى بن هلال يكثر عنه. فَقَالَ شَرِيك: دخلت عَلَى أبي داود الأعمى فجعل يقول: سمعت أبا سَعِيد، وسمعت ابن عُمَر، وسمعت ابن عباس.

قال: ثم أعادها فِي ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا وحديث ذا لذا، ولو شئت أن أقول قال ابن مسعود لقلت.

وَقَال أحمد بن أَبي يحيى (٣) : سمعت أَحْمَد بْن حنبل يقول: أَبُو داود الأعمى يقول: سمعت العبادلة: ابن عُمَر، وابن عباس، وابن الزبير، ولم يسمع منهم شيئا.

وَقَال أيضا (٤) : سمعت يحيى بْن مَعِين يقول: أَبُو داود الأعمى يضع ليس بشيءٍ.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٥) عَنْ يحيى بن مَعِين: رأى زهير بن معاوية أبا داود الأعمى ولم يكن أَبُو داود ثقة (٦) .


(١) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب في هذا الموضع.
(٢) انظر الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٢٤٣.
(٣) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٨٤.
(٤) نفسه.
(٥) تاريخه: ٢ / ٧٠٣.
(٦) وَقَال ابن طهمان عَنه: ليس بشيءٍ. (الترجمة ٢١٩) . وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: سئل يَحْيَى بْن مَعِين عَن أبي داود الاعمى؟ فقال: ليس بثقة ولا مأمون. (المجروحين لان حبان: ٣ / ٥٥) .