للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال الدَّارَقُطنِيّ (١) : ضعيف (٢) .

وَقَال جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي (٣) : وسألته يَعْنِي مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، عَنْ نوح بن دراج، فَقَالَ: ثقة.

وَقَال عُمَر بن شبة النميري (٤) : حكم ابن أَبي ليلى بحكم ونوح بن دراج حاضر، فنبهه نوح، فانتبه، ورجع عَنْ حكمه ذلك، فَقَالَ ابن شبرمة:

كادت تزل به من حالق قدم • لولا تداركها نوح بن دراج.

لما رأى هفوة القاضي (٥) أخرجها • من معدن الحكم نوح أي إخراج.

قال الحافظ أَبُو بَكْر الخطيب (٦) : ويُقال: إن الحاكم كان ابن شبرمة لا ابن أَبي ليلى، وأن رجلا ادعى قراحا فيه نخل وأتاه بشهود شهدوا له بذلك، فسألهم ابن شبرمة: كم فِي القراح نخلة؟ فقالوا: لا نعلم. فرد شهادتهم، فَقَالَ له نوح: أنت تقضي فِي هذا المسجد منذ ثلاثين سنة ولا تعلم كم فيه إسطوانة! فَقَالَ للمدعي: أردد عَلَى شهودك وقضى له بالقراح، وَقَال هذا الشعر.


(١) ضعفاء ابن الجوزي، الورقة ١٦٥.
(٢) وذكره الدَّارَقُطنِيّ في كتاب: الضعفاء والمتروكين" (الترجمة ٥٤٠) .
(٣) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣١٦.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣١٥.
(٥) ضبب المؤلف في هذا الموضع.
(٦) تاريخه: ١٣ / ٣١٥.