للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بن سُلَيْمان ابن الأصبهاني، ومحمد بن سُلَيْمان العبدي، ومحمد بن عَمْرو الأَنْصارِيّ، ويونس بن أرقم.

قال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل (١) : سَأَلتُ أبي عَنْ هارون بن سعد، فَقَالَ: روى عنه الناس وهو صالح (٢) .

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٣) : سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ هارون بن سعد كيف هو؟ قال: ليس به بأس (٤) .

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٥) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: لا بأس به روى عنه الثوري، وكان خرج مع إبراهيم بْن عَبد اللَّه بْن حسن، فلما هزم إبراهيم هرب إِلَى واسط، فكتب عنه الواسطيون (٦) .


(١) العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٣٠.
(٢) بقية كلامه: أظنه كان يتشيع.
(٣) تاريخه، الترجمة ٨٥٤.
(٤) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَنه: كان هارون بن سعد من المغلية في التشيع، وكان من الخربية.
(تاريخه: ٢ / ٦١٣) قلت: الخربية هم الذين يرون جواز إيتاء النساء من أدبارهن، وهو مذهب الشيعة.
(٥) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٣٧٤.
(٦) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب" الكمال" قوله: كان فيه قال عَبْد الرحمن سمعت أَبِي يقول: هو مجهول، وَقَال: سَأَلتُ أَبِي عنه فقال: لا بأس به. وَقَال أحمد بن حنبل: روى عنه الناس وهو صالح وكان خرج مع إبراهيم وفي ذلك تخليط قبيح وخطأ فاحش، والصواب ما كتبنا وبيان ذلك في كتاب ابن أَبي حاتم والذي قال فيه مجهول، هو صاحب راية علي كما يأتي ذلك في ترجمته والله أعلم".