للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(م) ، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بن علية (س) ، ومحمد بْن رافع النيسابوري (م) ، ومحمد بن عُبَيد اللَّهِ بْن المنادي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي حاتم الأزدي (ق) ، ومحمود ابن غيلان المروزي (خ م ق) ، ومخلد بن مالك الجمال (بخ) ، وهارون بْن عَبد اللَّهِ الحمال (م د ق) ، ويحيى بْن مَعِين، ويعقوب ابن شَيْبَة السدوسي، وأبو بكر بن أَبي النضر (م ت س) .

قال الحارث بْن أَبي أسامة (١) : حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ القاسم الكناني من بني ليث من أنفسهم وهو من أهل خراسان، وكان يلقب قيصرا، وإنما لقب بقيصر أن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي، وكان عَلَى شرطة هارون الرشيد. دخل الحمام فِي وقت صلاة العصر وَقَال للمؤذن: لا تقم الصلاة حتى أخرج، فجاء أَبُو النضر إِلَى المسجد وقد أذن المؤذن، فقال له أبو النضر: ما لك لا تقيم الصلاة؟ قال: أنتظر أبا القاسم. فَقَالَ له أَبُو النضر: أقم، فأقام الصلاة، فصلوا، فلما جاء نصر بن مالك قال للمؤذن: ألم أقل لك لا تقم حتى أخرج؟ قال: لم يدعني هاشم بن القاسم وَقَال لي: أقم. فَقَالَ نصر: ليس هذا هاشم هذا قيصر تمثل بملك الروم. فبقي هذا اللقب عَلَى أبي النضر.

وَقَال الحارث (٢) : كان أحمد بن حنبل يقول: أَبُو النضر شيخنا من الآمرين بالمعروف والناهين عَنِ المنكر.


(١) انظُر تاريخ الخطيب: ١٤ / ٦٤.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٤ / ٦٤.