للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أيضا (١) ، عن سليم بْن أخضر عن ابن عون: كان محمد لا يرفع من حديث أبي هُرَيْرة إلا ثلاثة أحاديث لا تجئ إلا بالرفع" أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صلى إحدى صلاتي العشي"، وقوله: جاء أهل اليمن ... " ولم يذكر الثالث.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المبارك العيشي (٢) ، عَنْ سفيان بن حبيب ربما سمعت هشام بن حسان يَقُولُ: سمعت عطاء. وأجئ بعد ذاك فيقول: حَدَّثَنِي الثوري، وقيس (٤) ، عَنْ عطاء، هو ذاك بعينه. قلت له: اثبت عَلَى أحدهما، فصاح بي.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (٥) : سَأَلتُ أبي عن هشام ابن حسان، قال: صالح، وهشام أحب إلي من أشعث.

وَقَال أَبُو بكر الأثرم: سمعت أبا عَبد الله يسأل عَنْ هشام بن حسان كيف هو؟ قال: إن هشام بن حسان، أخبرك، عندي لا بأس به، وما تكاد تنكر عليه شيئا إلا وجدت غيره قد رواه إما أيوب وإما عوف.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٥) عَن يحيى بْن مَعِين: لا بأس به.


= يتخولنا بالموعظة في الايام، يعني: يتعاهدنا" ووقع في سير أعلام النبلاء: ينحو بها" وهو تحريف عجيب.
(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٢٥.
(٢) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٢٩.
(٣) ضبب عليها المؤلف في نسخته التي بخطه. وكتب في الحاشية: لعله: عن قيس.
(٤) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ١٣٤.
(٥) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٢٩.