للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأزدي: متروك الحديث.

وَقَال النَّسَائي فِي موضع آخر: ضعيف.

وفي موضع آخر: ليس بثقة.

وفي موضع آخر: ليس بشيءٍ.

وَقَال أبو حاتم (١) : ضعيف الحديث، ليس بالقوي، وكان جارا لأبي الوليد الطيالسي، فلم يرو عنه (٢) ، وكان لا يرضاه، ويُقال: إنه أخذ كتاب حفص المنقري من أصحاب الحسن، فروى عن الحسن، ويُقال: إنه وقع إليه كتاب يونس بن عُبَيد، عَن الحسن، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة (٣) .


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٣٨.
(٢) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب" الكمال" قوله: كان فيه ويروي عنه وهو خطأ.
(٣) بقية كلامه في المطبوع: وهو منكر الحديث". وَقَال يعقوب بْن سفيان: هو ضعيف لا يفرح بحديثه. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٥٥) ، وذَكَره العقيلي، وابن حبان، وابن عدي، والدَّارَقُطنِيّ، في جملة الضعفاء، وَقَال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الاثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها، لا يجوز إلاحتجاج به. (المجروحين: ٣ / ٨٨) . وساق له ابن عدي بضعة أحاديث وَقَال: ولهشام غير ما ذكره وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته. (الكامل: ٣ / الورقة ١٩٨) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ضعيف الحديث. (العلل: ٣ / الورقة ١٧٢) . وَقَال البزار: ليس بالقوي في الحديث. (كشف الاستار - ٩٦٣) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الدَّارَقُطنِيّ: ضعيف، وترك ابن المبارك حديثه، وَقَال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث. وَقَال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وَقَال العجلي: ضعيف. (١١ / ٣٩) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك.