للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن مالك بن عامر بن غنم بن مالك بن النجار الأَنْصارِيّ النجاري، والد سعد بن هشام له ولأبيه صحبة.

قيل: كان اسمه فِي الجاهلية شهابا، فسماه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هشاما، واستشهد أبوه يوم أحد، وسكن هو البصرة، ومات بِهَا.

رَوَى عَن: النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (بخ م ٤) .

رَوَى عَنه: حميد بْن هلال العدوي (دس) ، وابنه سعد بن هشام (س) ، وأَبُو الدهماء قرفة بْن بهيس العدوي (م ت س ق) ، وأَبُو قتادة العدوي (م) ، وأَبُو قلابة الجرمي - وقيل لم يسمع منه، ومعاذة العدوية (بخ) .

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، وأَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالَحَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَيَّانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُصَارِمَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ، وأَنَّهُمَا إِنْ تَصَارَمَا فَوْقَ ثَلاثٍ فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الْحَقِّ ما داما على صرامها، وأَنَّهُمَا إِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا لَمْ يَدْخُلا الْجَنَّةَ جَمِيعًا، وأَنَّ الذي يسبق بالفئ يكون سبقه بالفئ كَفَّارَةً لَهُ، وإِنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ ولَمْ يَقْبَلْ سَلامَهُ رَدَّ عَلَيْهِ الْمَلَكُ ورَدَّ عَلَى الآخَرِ الشَّيْطَانُ".