للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال ابن وارة أيضا (١) : قال لي أَبُو نعيم: لولا أَبُو الوليد ما أشرت عليك أن تقدم البصرة، فإن دخلتها لا تجد فيها إلا مغفلا، إلا أبا الوليد.

وَقَال ابن وارة أيضا: حَدَّثَنِي أَبُو الوليد، وما أراني أدركت مثله.

وَقَال العجلي (٢) : أَبُو الوليد بصري، ثقة، ثبت فِي الحديث، وكان يروي عَنْ سبعين امرأة، وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود.

وَقَال عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٣) : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد أمير المحدثين.

وَقَال عبد الرحمن أيضا (٤) : سمعت أبا زرعة، وذكر أبا الوليد الطيالسي فَقَالَ: أدرك نصف الإسلام، وكان إماما فِي زمانه، جليلا عند الناس.

وَقَال أيضا (٥) : سمعت أَبِي يقول: أَبُو الوليد إمام، فقيه، عاقل، ثقة، حافظ (٦) ، ما رأيت فِي يده كتابا قط.

وَقَال أيضا (٧) : سئل أبي عَن أبي الوليد، وحجاج بْن


(١) نفسه.
(٢) ثقاته، الورقة ٥٥.
(٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٥٣.
(٤) نفسه.
(٥) نفسه.
(٦) قوله: حافظ" سقط من المطبوع من" الجرح والتعديل.
(٧) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٥٣.