للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بن إدريس الشافعي، وموسى بن هارون البردي (دس) ، ويحيى بن مَعِين (عس) .

قال الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الرازي (١) : سألت يحيى بْن مَعِين عنه، فَقَالَ: لم يكن بِهِ بأس، كان هو أضبط عَن ابن جُرَيْج من عبد الرزاق.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: هشام بن يوسف أثبت من عبد الرزاق فِي حديث ابن جُرَيْج، وكان أقرأ لكتب ابن جُرَيْج من عبد الرزاق، وكان أعلم بحديث سفيان من عبد الرزاق، وهو ثقة، قدم سفيان الثوري صنعاء فكان رجلان يكتبان: هشام بن يوسف أحدهما، والناس لا يكتبون. قلت له: عبد الرزاق، يعني الآخر؟ قال: لا أعلم.

وَقَال إبراهيم بن موسى الرازي (٣) : سمعت عبد الرزاق يقول: إن حدثكم القاضي، يعني هشام بن يوسف - فلا عليكم أن لا تكتبوا عَنْ غيره.

وَقَال إبراهيم أيضا (٤) : سمعت هشام بن يوسف يقول: قدم الثوري اليمن، فَقَالَ: اطلبوا لي كاتبا سريع الخط فارتادوني، وكنت أكتب.


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٧١.
(٢) انظر الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٧١.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.