للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أَبُو القاسم (١) : وأخبرت عَنْ هشيم، قال: كان جدي القاسم، وأَبُو شعبة بن الحجاج شَرِيكين فِي بناء قصر الحجاج، يعني بواسط.

وَقَال عَبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (٢) : كان هشيم بن بشير بخاريا وكان أبوه بشير طباخ الحجاج بن يوسف.

وَقَال أَبُو سهل عبدة بن سُلَيْمان بن بكر (٣) ، عَنْ علي بن معبد الرَّقِّيّ: جاء رجل من أهل العراق، فذاكر مالك بن أنس بحديث، فَقَالَ: وهل بالعراق أحد يحسن الحديث (٤) إلا ذاك الواسطي؟ يعني هشيما.

وَقَال الحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي (٥) : حَدَّثَنَا عثمان بن سَعِيد الخياط، يعني الواسطي، بواسط، قال: سمعت عَمْرو بن عون يقول: سمعت حماد بن زيد يقول: ما رأيت فِي المحدثين أنبل من هشيم.

وَقَال عُثْمَان بْن سَعِيد أَيْضًا (٦) : سمعت إسحاق الزيادي يقول: كنت ببغداد أختلف إِلَى هشيم، فرأى رجل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فِي النوم، فَقَالَ له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ممن تسمع؟ قال: فتبعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يارسول اللَّهِ نسمع من هشيم (٧) ؟ قال: نعم، اسمعوا من


(١) نفسه.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٤ / ٨٦.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٤ / ٩٢.
(٤) في المطبوع من تاريخ الخطيب: يحسن يحدث.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٤ / ٨٨.
(٦) تاريخ الخطيب: ١٤ / ٩٢.
(٧) في المطبوع من تاريخ الخطيب زاد في هذا الموضع ما نصه: فسكت النبي =