(٢) ٧ / ٥١٦. (٣) وأرخ خليفة بن خياط وفاته في سنة ثلاث وستين ومئة. (تاريخه: ٤٣٧) . وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى (يحيى هذا هو يحيى ابن سَعِيد) يذكر أن حجاجا لم ير الزُّهْرِيّ، وكان سئ الرأي فيه جدا ما رأيته أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ومحمد بن إسحاق وليث وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. (العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٢١٣) . وَقَال العجلي: بصري ثقة. (ثقاته، الورقة ٥٦) . ونقل العقيلي في " الضعفاء" عن الحسن بن علي الحلواني قال: سمعت عفان قال: كان همام لا يكاد يرجع إلى كتابه ولا ينطر فيه، وكان يخالف فلا يرجع إلى كتابه. وكان يكره ذلك. قال ثم رجع بعد فنظر في كتبه فقال: يا عفان كنا نخطئ كثيرا فاستغفر الله. (الورقة ٢٢٨) . وعلق على ذلك ابن حجر في " التهذيب" قائلا: وهذا يقتضي أن حديث همام بأخرة أصح ممن سمع منه قديما وقد نص على ذلك أحمد بن حنبل: انتهى. ثم قال: وَقَال ابن أَبي خيثمة: قال عبد الرحمن بن مهدي: ظلم يحيى بن سَعِيد همام بن يحيى لم يكن له به علم ولا مجالسة. وَقَال أبو بكر البرديجي: همام صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وأبان العطار أمثل منه. وَقَال الحاكم: ثقة حافظ. وَقَال الساجي: صدوق سئ الحفظ ما حدث من كتابه فهو صالح وما حدث من حفظه فليس بشيءٍ. (١١ / ٧٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة ربما وهم.