وَقَال معاذ بن المثنى، عَنِ الأخنسي: سمعت يحيى بن يمان يقول: نظر سفيان إِلَى عيني وكيع بن الجراح، فَقَالَ: ترون هذا الرؤاسي لا يموت حتى يكون له شأن.
وَقَال أحمد بن يوسف التغلبي، عَنِ الأخنسي: سمعت يحيى ابن يمان يقول: مات سفيان الثوري، وجلس وكيع بن الجراح فِي موضعه.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بن أَبي داود: حَدَّثني أبي عَنْ شيخ ذكره، قال: سمعت عيسى بن يونس قال: خرجت من الكوفة، وما بها أحد أروى عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد مني إلا غليم من بني رؤاس يقال له: وكيع.
وَقَال إبراهيم الحربي: حدث وكيع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة.
وَقَال أَحْمَد بْن أَبي الحواري: قلتُ لأَبِي بَكْرِ بن عياش: حَدَّثَنَا. قال: قد كبرنا ونسينا الحديث، اذهب إِلَى وكيع فِي بني رؤاس.
وَقَال قتيبة بن سَعِيد: ألحوا يوما عَلَى أَبِي بَكْرِ بن عياش، فَقَالَ: ما تريدون، عليكم بهذا الغلام الذي فِي بني رؤاس، عنى به وكيعا.
وَقَال الشاذكوني، عَن أبي نعيم، قال لنا يوما ونحن عنده: ما دام هذا الثبت، يعني وكيعا، حيا ما يفلح أحد معه. قال: وكانت الرحلة يومئذ إِلَى وكيع وهو ابن ست وخمسين سنة.
وَقَال ابن عمار الموصلي: سمعت أبا نعيم يقول: لا نفلح