للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَلِيّ علمها.

وَقَال علي ابْن الْمَدِينِيّ (١) ، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة: كَانَ صدوقا، وكنت أعرفه ها هنا.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (٣) .

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: ثقة إلا أنه إباضي (٤) .

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٥) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٦) : كَانَ له علم بالسيرة ومغازي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وله أحاديث، وليس بذاك، مات بالكوفة سنة إحدى وخمسين ومئة (٧) .

روى له الجماعة.


(١) نفسه (٢) تاريخه: ٢ / ٦٣٣.
(٣) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى في رواية (سؤالاته، الترجمة ٤٦٢) . وَقَال الدارمي (تاريخه، الترجمة ٨٣٥) ، وابن محرز في رواية ثانية (الترجمة ٣١٤) : ليس به بأس". وَقَال ابن محرز في رواية ثالثة عن يحيى: صالح ليس به بأس" (سؤالاته، الترجمة ٣٠٥) .
(٤) فئة اجتمعت على القول بإمامة عَبد الله بن إباض، ولهم عقائد معينة ضالة يراجع فيها كتاب (الفرق بين الفرق، للبغدادي: ١٠٣ - ١٠٤) .
(٥) في طبقة أتباع التابعين: ٧ / ٥٤٨.
(٦) طبقاته: ٩ / الورقة ٢٤٠.
(٧) وذكره ابن شاهين في الثقات (الترجمة ١٤٩٧) متابعة منه لتوثيق يحيى بن مَعِين له، وذكره العقيلي في الضعفاء بسبب ما نسب إليه من قول بعقيدة الاباضية (الورقة ٢٢٢) .
وَقَال الساجي: صدوق ثبت يحتج به. وَقَال في موضع آخر: وكان إباضيا ولكنه كان صدوقا. (تهذيب التهذيب: ١١ / ١٤٨) وَقَال الذهبي في " الكاشف": ثقة. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق عارف بالمغازي رمي برأي الخوارج".