للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (١) : سمعت أَبَا داود يحدث عَنْ وهْب ابن جرير بْن حازم عَن أبيه سمع يَحْيَى بْن أيوب، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَن أَبِي وهْب الجيشاني. قال أَبُو داود: جَرِير بْن حازم روى هذا عَنِ ابْن لَهِيعَة طلبتها بمصر فما وجدت منها حديثا واحدا عند يَحْيَى بْن أيوب، وما فقدت منها حديثا واحدا من حديث ابْن لَهِيعَة أراها صحيفة اشتبهت على وهْب بْن جَرِير (٢) .

وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٣) .

وَقَال أحمد بن عَبد اللَّهِ العجلي (٤) : بصري ثقة، كَانَ عفان يتكلم فيه (٥) ، ومات بالمنجشانية على ستة أميال من المدينة (٦) . منصرفا من الحج، فحمل ودفن بالبصرة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٧) : مات سنة ست ومئتين (٨) .


(١) سؤالاته: ٥ / الورقة ٧.
(٢) وَقَال أيضا: سمعت أبا داود يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: رجال يحدثون عن شعبة ما رأيناهم عند شعبة، ولا ولا، يعني وهب بن جرير. (٤ / الورقة ٣) .
(٣) في الطبقة الرابعة ٩ / ٢٢٨، وَقَال: كان يخطئ.
(٤) ثقاته، الورقة ٥٧.
(٥) قال الآجري: قلتُ لأبي داود: بلغك عن عفان أنه يكذب وهب بن جرير؟ فقال: حدثني عباس العنبري، قال: سمعت عليا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان، لاأقبل كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه (سؤالاته: ٤ / الورقة ٣) .
(٦) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ قبيح، والصواب: البصرة" كما في ثقات العجلي، وكما هو في طبقات ابن سعد و" معجم البلدان" لياقوت الحموي و" مراصد الاطلاع" لابن عبد الحق البغدادي، ثم كيف يحمل إلى البصرة كل تلك المسافة لو كانت المنجشانية بالقرب من المدينة؟ (٧) طبقاته: ٧ / ٢٩٨.
(٨) ووثقه ابن سعد، والذهبي، وابن حجر، ولم يلتفت إلى كلام عفان فيه